تحولت رحلة علاجية إلى مأساة مستمرة، بعدما خضعت البريطانية ليان أبيانس، 40 عامًا، لعملية زراعة أسنان في تركيا انتهت بتشوّه في الوجه وألم لم يفارقها حتى اليوم.
وفي التفاصيل توجهت ليان، وهي أم لطفلتين وتعمل منسقة موسيقية (DJ)، إلى إحدى العيادات الخاصة في تركيا لإجراء زراعة شاملة للأسنان بتكلفة أقل من تلك المتوفرة في بريطانيا، وخضعت لخلع كامل للأسنان، وعمليات رفع للجيوب الأنفية، وزرع عظام، بالإضافة إلى تركيب 15 غرسة في الفكين العلوي والسفلي.
بعد عودتها إلى بريطانيا، بدأت تشعر بآلام حادة في الرأس والوجه، صاحبها تورم وتغير واضح في ملامحها، وفحوصات متقدمة كشفت أن غرسين معدنيين اخترقا تجاويف الأنف، ما تسبب في التهاب شديد ومضاعفات متواصلة.
تقول ليان: وجهي انهار تماماً، لا يمكنني لمس وجهي من شدة الألم، أشعر وكأن زجاجاً مكسوراً يُداس بداخله، لم أعد أمتلك أي أسنان حالياً، فقط براغٍ تخرج من فمي.. الألم أسوأ من آلام الولادة”.
تكاليف العلاج في تركيا بلغت نحو 8 آلاف جنيه إسترليني، دفعت جزءًا منها على أن تُكمل الباقي بعد تثبيت الأسنان النهائية، لكنها اليوم وجدت نفسها أمام فاتورة جديدة تصل إلى 45 ألف جنيه إسترليني لإصلاح ما حدث، في وقت فقدت فيه عملها وقدرتها على ممارسة حياتها اليومية.
وختمت حديثها قائلة: “لم أعد قادرة على ممارسة حياتي.. لا أعمل، لا أخرج، لا أضحك، وأشعر أنني فشلت في أن أكون أماً كما يجب.. لم أعد أملك حتى الرغبة في الظهور أمام الناس، لقد كان هذا العام الأسوأ في حياتي، وكل ما أريده الآن هو أن ينتهي هذا الكابوس”.
التعليقات
المفروض انها تعين محامي لها يدافع عنها ويرفع عليهم قضايا تشمل الاهمال وعدم إجراء العمليات بشكل الصحيح! ويفترض انها تحصل تعويض مالي وهي تستحق هذا التعويض لو حدث هذا بأمريكا او حتى ببريطانيا كان دخلوا السجن لكن تركيا اعتقد الان باتت تتميز بالكراهيه تجاه الانجليز خاصه وحتى العرب يعانون منهم وهذا بسبب ان تركيا لاتطبق العدالة الرادعه التي تكفل حقوق الإنسان
اترك تعليقاً